أخبار دولية

هولندا تسير على خطى بإيطاليا وبلجيكا إلى ثمن النهائي

التاريخ: 2021-06-18



 

حقت هولندا بإيطاليا وبلجيكا إلى ثمن نهائي كأس أوروبا في كرة القدم بفوزها على النمسا 2-صفر الخميس على ملعب "يوهان كرويف أرينا" في أمستردام في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وسجل ممفيس ديباي (11 من ركلة جزاء) ودنزل دمفريس (67) الهدفين.

وهو الفوز الثاني على التوالي لهولندا، بطلة 1988، بعد الأول على أوكرانيا 3-2 في الجولة الأولى على الملعب ذاته، فرفعت رصيدها إلى ست نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام النمسا وأوكرانيا التي كانت تغلبت على مقدونيا الشمالية 2-1 اليوم في بوخارست.

وضربت هولندا التي غابت عن البطولتين الكبيرتين الاخيرتين (كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018)، عصفورين بحجر واحد كونها حجزت بطاقتها الى ثمن النهائي وضمنت صدارة المجموعة قبل مواجهتها مقدونيا الشمالية في الجولة الثالثة الأخيرة، وستخوض ثمن النهائي في بوخارست في 27 حزيران الحالي ضد أحد أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث في دور المجموعات.

 

في المقابل، تلتقي النمسا مع أوكرانيا الإثنين المقبل في قمة ساخنة لتحديد وصيف المجموعة وبالتالي اللعب في ثمن النهائي على ملعب ويمبلي في 26 الحالي ضد متصدر المجموعة الأولى التي حجزت إيطاليا بطاقتها الأولى بعدما جمعت ست نقاط مقابل ثلاث نقاط لويلز الثانية ونقطة واحدة لسويسرا فيما تحتل تركيا المركز الأخير.

وأكدت هولندا التي باتت ثالث منتخب يبلغ ثمن النهائي بعد بلجيكا (المجموعة الثانية)، تفوقها التاريخي على جارتها النمسا حيث حققت اليوم فوزها العاشر في 20 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، بينها سبعة انتصارات متتالية مقابل ست هزائم وأربعة تعادلات.

ويعود الفوز الاخير للنمسا على هولندا الى 30 ايار 1990 عندما فازت 3-2 في مباراة دولية ودية.

وهي ثاني مواجهة بين المنتخبين في بطولة كبرى بعد الاولى في مونديال 1978 عندما فازت هولندا 5-1 في طريقها الى المباراة النهائية.

وهي الخسارة الخامسة للنمسا في ثالث مشاركة لها في البطولة القارية مقابل فوز واحد حققته في الجولة الاولى على مقدونيا الشمالية 3-1، وتعادلين.

عودة دي ليخت

وعاد قطب دفاع يوفنتوس الإيطالي ماتيس دي ليخت الى تشكيلة "الطواحين" بعد غيابه عن المباراة الاولى بسبب الاصابة. وهو التغيير الوحيد الذي شهدته تشكيلة المدرب فرانك دي بور حيث استعاد مكانه من المدافع الواعد لفريقه السابق اياكس امستردام يوريين تيمبر. كما دي بور، قام مدرب النمسا الألماني فرانكو فودا بتغيير واحد على تشكيلته التي تغلبت على مقدونيا الشمالية، فأشرك مهاجم أوغسبورغ الألماني ميكايل غريغوريتش الذي سجل الهدف الثاني مكان المهاجم العملاق لشتوتغارت الالماني ساشا كلايدجيتش.

وغاب مهاجم شنغهاي سيبغ الصيني ماركو أرناتوفيتش بسبب الإيقاف بسبب شتمه لاعب مقدونيا الشمالية إزغيان أليوسكي عقب تسجيله الهدف الثالث للنمسا.

وكانت هولندا صاحبة الافضلية في بداية المباراة لكن من دون خطورة كبيرة على مرمى ضيوفهم الى ان حصلت على ركلة جزاء بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد "في آيه آر" اثر تدخل من قائد النمسا دافيد ألابا بحق المدافع دمفريس داخل المنطقة، فانبرى لها الاختصاصي ديباي قوية بيمناه على يمين الحارس دانيال باخمان (11).

وكاد ديباي يفعلها بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الايسر (24).

وكانت أول وأخطر فرصة للنمسا عندما توغل كريستوف باومغارتنر داخل المنطقة وسدد كرة قوية تصدى لها دي ليخت برأسه وتهادت بين ساقيه قبل أن يلتقطها الحارس باخمان (28). وجرّب مارتن هينتتيريغر حظه بتسديدة قوية بعيدة من خارج المنطقة مرت فوق الخشبات الثلاث للمرمى البرتقالي (35). وأهدر ديباي فرصة سهلة للتعزيز عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من فاوت فيخهورست والمرمى مشرع أمامه فسددها برعونة وغرابة بعيدًا عن الخشبات الثلاث (40)، وحذا حذوه القائد جورجينيو فينالدوم عندما تلقى كرة رائعة من باتريك فان أنهولت فسددها برعونة ايضًا زاحفة ابعدها المدافع ألكسندر دراغوفيتش (41).

واندفعت النمسا مطلع الشوط الثاني بحثًا عن التعادل لكن سرعان ما أخمدت هولندا فورتها. وأبعد الحارس باخمان كرة رأسية لستيفان دي فراي من مسافة قريبة فارتدت الى دي ليخت الذي حاول متابعتها داخل المرمى لكن المدافع ابعدها الى ركنية لم تثمر (60). ودفع مدرب النمسا بكلايدجيتش وفلوريان غريليتش مكان غريغوريتش وكونارد لايمر (62)، ورد عليه دي بور بإشراكه ناثان آكي أوين وييندال ودونييل مالين مكان دالي بليند وفان أنهلوت وفيخهورست (65). ونجحت هولندا في التعزيز عندما مرر ديباي كرة خلف الدفاع الى البديل مالين الذي انطلق بسرعة نحو المرمى قبل ان يمررها زاحفة الى دمفريس المنطلق من الخلف فسددها قوية داخل المرمى (67). وهو الهدف الدولي الثاني لدمفريس بعد باكورة غلته الدولية عندما سجل هدف الفوز على أوكرانيا 3-2 في الجولة الأولى. وكاد ألابا يكفر عن خطئه بالتسبب في ركلة الجزاء في بداية المباراة من تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مارتن ستيكيلنبورغ (82).